الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فلا يخفى على المطلع على كثير من كتب العقيدة التي ألفت ما شابها من اختلاط بمباحث الفلسفة، وعلم الكلام، حتى أصبح فهمها عسيراً، وأثرها على النفوس نادراً وقليلاً، وذلك لخلو مباحثها - في الغالب - عن النفحات الإيمانية، وصعوبة فهم مصطلحات فلاسفتها ومتكلميها .
فرأينا أن العودة بالمسلم إلى الجذور الصافية، والمنبع العذب من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - هو من سيعيد لعلم العقيدة رونقه، ويقبل بالمسلمين على تعلمه، فليس في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - تعقيدات الفلاسفة، ولا لغة المتكلمين الجافة، بل فيه المعاني الإيمانية تختلط بمواعظ ترقق القلوب، وتقبل بالنفوس على بارئها، فتأخذ - حين تأخذ عنه - علماً إيمانياً صافياً يعرّفها التصور الصحيح عن الله، والكون، ومصير المؤمنين، ومصير الكافرين، وسبل النجاة، فينبت ذلك في القلوب حب العمل لنيل النجاة وتحصيل الفوز في الآخرة، وهو من أكبر مقاصد العقيدة وغاياتها .الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فلا يخفى على المطلع على كثير من كتب العقيدة التي ألفت ما شابها من اختلاط بمباحث الفلسفة، وعلم الكلام، حتى أصبح فهمها عسيراً، وأثرها على النفوس نادراً وقليلاً، وذلك لخلو مباحثها - في الغالب - عن النفحات الإيمانية، وصعوبة فهم مصطلحات فلاسفتها ومتكلميها .
فرأينا أن العودة بالمسلم إلى الجذور الصافية، والمنبع العذب من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - هو من سيعيد لعلم العقيدة رونقه، ويقبل بالمسلمين على تعلمه، فليس في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - تعقيدات الفلاسفة، ولا لغة المتكلمين الجافة، بل فيه المعاني الإيمانية تختلط بمواعظ ترقق القلوب، وتقبل بالنفوس على بارئها، فتأخذ - حين تأخذ عنه - علماً إيمانياً صافياً يعرّفها التصور الصحيح عن الله، والكون، ومصير المؤمنين، ومصير الكافرين، وسبل النجاة، فينبت ذلك في القلوب حب العمل لنيل النجاة وتحصيل الفوز في الآخرة، وهو من أكبر مقاصد العقيدة وغاياتها .[b]
فلا يخفى على المطلع على كثير من كتب العقيدة التي ألفت ما شابها من اختلاط بمباحث الفلسفة، وعلم الكلام، حتى أصبح فهمها عسيراً، وأثرها على النفوس نادراً وقليلاً، وذلك لخلو مباحثها - في الغالب - عن النفحات الإيمانية، وصعوبة فهم مصطلحات فلاسفتها ومتكلميها .
فرأينا أن العودة بالمسلم إلى الجذور الصافية، والمنبع العذب من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - هو من سيعيد لعلم العقيدة رونقه، ويقبل بالمسلمين على تعلمه، فليس في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - تعقيدات الفلاسفة، ولا لغة المتكلمين الجافة، بل فيه المعاني الإيمانية تختلط بمواعظ ترقق القلوب، وتقبل بالنفوس على بارئها، فتأخذ - حين تأخذ عنه - علماً إيمانياً صافياً يعرّفها التصور الصحيح عن الله، والكون، ومصير المؤمنين، ومصير الكافرين، وسبل النجاة، فينبت ذلك في القلوب حب العمل لنيل النجاة وتحصيل الفوز في الآخرة، وهو من أكبر مقاصد العقيدة وغاياتها .الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فلا يخفى على المطلع على كثير من كتب العقيدة التي ألفت ما شابها من اختلاط بمباحث الفلسفة، وعلم الكلام، حتى أصبح فهمها عسيراً، وأثرها على النفوس نادراً وقليلاً، وذلك لخلو مباحثها - في الغالب - عن النفحات الإيمانية، وصعوبة فهم مصطلحات فلاسفتها ومتكلميها .
فرأينا أن العودة بالمسلم إلى الجذور الصافية، والمنبع العذب من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - هو من سيعيد لعلم العقيدة رونقه، ويقبل بالمسلمين على تعلمه، فليس في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - تعقيدات الفلاسفة، ولا لغة المتكلمين الجافة، بل فيه المعاني الإيمانية تختلط بمواعظ ترقق القلوب، وتقبل بالنفوس على بارئها، فتأخذ - حين تأخذ عنه - علماً إيمانياً صافياً يعرّفها التصور الصحيح عن الله، والكون، ومصير المؤمنين، ومصير الكافرين، وسبل النجاة، فينبت ذلك في القلوب حب العمل لنيل النجاة وتحصيل الفوز في الآخرة، وهو من أكبر مقاصد العقيدة وغاياتها .[b]