سيطر على حياتك
سيطر على حياتك
طريقك إلى تنظيم وقتك وتحديد أهدافك والاستمتاع بالتغيير الايجابي
في لحظة تشعر أن حياتك تسير في غير الاتجاه الذي تريد... تنظر إلى سنين عمرك السابقة فلا تشعر أنك قد فعلت فيها كل ما كنت تطمح إليه ... تنظر إلى ماهو قادم وتدعو أن يهبك الله القدرة والطاقة والقوة على أن تفعل فيها كل ما لم تستطع عمله وتنجز فيها الكثير والكثير . يتحدث هذا الكتاب عن أهدافك في الحياة وتعاملك مع الوقت وكيفية التحكم في ذاتك واتخاذك القرار.
المؤلف فهو المفكر العالمي الدكتور إبراهيم الفقي الكاتب والمحاضر العالمي ومؤسس ورئيس مجلس إدراة المركز الكندي للتنمية البشرية والحاصل على الدكتوراة في علم الميتافيزيقيا من جامعة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية والمتخصص والمدرس المتقدم في التنويم بالايحاء من المؤسسة الامريكية للتنويم بالايحاء.
أهم النقاط الايجابية التي تساعدك على تغيير حياتك إلى الافضل وتحقيق اكبر قدر ممكن من الانجازات في أقل وقت من الزمن , سيما وأن السباق الحقيقي في هذا العالم الآن هو مع عنصر الزمن ومن سيسبق الاخر.
كيف يمكنك تحديد أهدافك؟
يقول توماس أديسون ( لو أننا فعلنا ما نحن قادرون على فعله لصعقنا أنفسنا ).
هل لديك هدف في الحياة.. كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين ليس لهم هدف أو هوية أو مهام يتصدون للقيام بها وكثير للاسف تضيع حياتهم في عالم التمني يحلمون نعم لكنهم لا يملكون الدافع او الرؤية او الخطة المدروسة لتحقيق هذا الحلم.
وبالنظر حولنا سنجد أجسادنا التي تسير في دنيا الناس معظمها يسير ويمضي بلا هدى وبدون وجهة محددة مرسومة بدقة.
قامت به جامعة يل الامريكية من بحث يضم خريجي إدارة أعمال الذين تخرجوا من عشر سنوات في محاولة منها لاكتشاف منهجية النجاح لديهم فوجدوا ان 83% من العينة لم يكن لديهم أهداف محددة سلفا , وكان الملاحظ أنهم كانو يعملون بجد ونشاط كي يبقوا على قيد الحياة ويفروا لهم ولأسرهم متطلبات المعيشة وعلى الجانب الاخر وجدوا 14% منهم كانوا لديهم بالفعل أهداف لكنها أهداف غير مكتوبة ولا تؤازرها خطط واضحة للتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف العينة السابقة.
وفي الاخير كعينة مختلفة تمثل 3% من الطلاب وهم الذين قاموا بتحديد اهداف واضحة وقاموا بصياغتها وكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا رابحين عشرة أضعاف دخل العينة .
إن أهمية وضع أهداف كذلك أهمية رسم خطط تساعدنا على تحقيق هذه الاهداف وأيضا أهمية ان يكون لدينا العزيمة والارادةلتحقيق هذه الاهداف.
سائر ولكن إلى أين المسير؟
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { كل الناس يغدو فبائع نفس فمعتقها أو موبقها }
رواه مسلم.
أي أن كل شخص في هذه الحياة يسير ويمضي فهناك من يمضي إلى طريق معلوم واضح المعالم يفيد نفسه في الدنيا والآخرة, وهناك من يغدو متخبطا ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤى المستقبلية الخيرة شي وأيضا كل شخص في هذه الحياة لديه أحلام وطموحات, لكن منا من لا يهدأ له بال إلا وقد تحقق هدفه وأصبح واقعا ملموسا ومنا من ينسى حلمه الجميل ويسير في الحياة وهدفه لقمة العيش ومتطلبات الاولاد وطموحه سداد ديونه والموت بهدوء.
بالرغم من أن قدرة الانسان منا جبارة وبأننا لا نستخدم سوى جزء ضئيل جدا من القوة التي منحنا الله إياها إلا اننا ندمر هذه القوة بعدم إستخدامنا إياها وعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح من خلال صنع أهداف براقة.
سيطر على حياتك
طريقك إلى تنظيم وقتك وتحديد أهدافك والاستمتاع بالتغيير الايجابي
في لحظة تشعر أن حياتك تسير في غير الاتجاه الذي تريد... تنظر إلى سنين عمرك السابقة فلا تشعر أنك قد فعلت فيها كل ما كنت تطمح إليه ... تنظر إلى ماهو قادم وتدعو أن يهبك الله القدرة والطاقة والقوة على أن تفعل فيها كل ما لم تستطع عمله وتنجز فيها الكثير والكثير . يتحدث هذا الكتاب عن أهدافك في الحياة وتعاملك مع الوقت وكيفية التحكم في ذاتك واتخاذك القرار.
المؤلف فهو المفكر العالمي الدكتور إبراهيم الفقي الكاتب والمحاضر العالمي ومؤسس ورئيس مجلس إدراة المركز الكندي للتنمية البشرية والحاصل على الدكتوراة في علم الميتافيزيقيا من جامعة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية والمتخصص والمدرس المتقدم في التنويم بالايحاء من المؤسسة الامريكية للتنويم بالايحاء.
أهم النقاط الايجابية التي تساعدك على تغيير حياتك إلى الافضل وتحقيق اكبر قدر ممكن من الانجازات في أقل وقت من الزمن , سيما وأن السباق الحقيقي في هذا العالم الآن هو مع عنصر الزمن ومن سيسبق الاخر.
كيف يمكنك تحديد أهدافك؟
يقول توماس أديسون ( لو أننا فعلنا ما نحن قادرون على فعله لصعقنا أنفسنا ).
هل لديك هدف في الحياة.. كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين ليس لهم هدف أو هوية أو مهام يتصدون للقيام بها وكثير للاسف تضيع حياتهم في عالم التمني يحلمون نعم لكنهم لا يملكون الدافع او الرؤية او الخطة المدروسة لتحقيق هذا الحلم.
وبالنظر حولنا سنجد أجسادنا التي تسير في دنيا الناس معظمها يسير ويمضي بلا هدى وبدون وجهة محددة مرسومة بدقة.
قامت به جامعة يل الامريكية من بحث يضم خريجي إدارة أعمال الذين تخرجوا من عشر سنوات في محاولة منها لاكتشاف منهجية النجاح لديهم فوجدوا ان 83% من العينة لم يكن لديهم أهداف محددة سلفا , وكان الملاحظ أنهم كانو يعملون بجد ونشاط كي يبقوا على قيد الحياة ويفروا لهم ولأسرهم متطلبات المعيشة وعلى الجانب الاخر وجدوا 14% منهم كانوا لديهم بالفعل أهداف لكنها أهداف غير مكتوبة ولا تؤازرها خطط واضحة للتنفيذ وكانت هذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف العينة السابقة.
وفي الاخير كعينة مختلفة تمثل 3% من الطلاب وهم الذين قاموا بتحديد اهداف واضحة وقاموا بصياغتها وكتابتها ووضع خطط لتنفيذها وهؤلاء كانوا رابحين عشرة أضعاف دخل العينة .
إن أهمية وضع أهداف كذلك أهمية رسم خطط تساعدنا على تحقيق هذه الاهداف وأيضا أهمية ان يكون لدينا العزيمة والارادةلتحقيق هذه الاهداف.
سائر ولكن إلى أين المسير؟
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : { كل الناس يغدو فبائع نفس فمعتقها أو موبقها }
رواه مسلم.
أي أن كل شخص في هذه الحياة يسير ويمضي فهناك من يمضي إلى طريق معلوم واضح المعالم يفيد نفسه في الدنيا والآخرة, وهناك من يغدو متخبطا ليس في جعبته من أسهم الخير والرؤى المستقبلية الخيرة شي وأيضا كل شخص في هذه الحياة لديه أحلام وطموحات, لكن منا من لا يهدأ له بال إلا وقد تحقق هدفه وأصبح واقعا ملموسا ومنا من ينسى حلمه الجميل ويسير في الحياة وهدفه لقمة العيش ومتطلبات الاولاد وطموحه سداد ديونه والموت بهدوء.
بالرغم من أن قدرة الانسان منا جبارة وبأننا لا نستخدم سوى جزء ضئيل جدا من القوة التي منحنا الله إياها إلا اننا ندمر هذه القوة بعدم إستخدامنا إياها وعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح من خلال صنع أهداف براقة.