درووس علميه لتحسين الصوت في القرآن والإنشاد وهي المقامات
درووس علميه لتحسين الصوت القرآن
الدرس الأول
درووس علميه لتحسين الصوت القرآن
|| مقــدمـة ||
المقامات اسم أطلق على أصول النغمات
في القديم كان الإنسان لا يعرف شيئاً عن هذه المقامات
لكن مع مرور الوقت تحولت النغمات إلى علم له أصوله بعد أن كان التطريب يؤدى بطريقة بسيطة و بدائية .
هذه الأصول سميت فيما بعد بالمقامات لأن كل مقام له طبقة صوتية [ أو مقام صوتي ] تناسبه أكثر من غيرها تسمى درجة استقرار المقام ..
ما هو المقام ؟
وجد الدارسون للألحان أن هناك أجواء معينة لها فهناك ألحان تحمل طابع الحزن والبكاء ؛ و ألحان تحمل طابع الفرح ؛
وألحان تحمل طابع الطرب ,,, إلخ
والألحان التي تحمل طابعاً واحداً و إن تغيرت فلها نفس الجو و نفس التعابير ، لذلك فقد وجدوا أن لها أصل واحد
- وطريقة صعود ونزول واحدة إلا أن التغببر في اختيار الدرجات الموجودة فيه ؛ وهو في الحقيقة نغمة تعطي شعوراً معيناً ،، و تضفي جواً يعبر عن مشاعر معينة و على هذه النغمة تؤلف و تركب الألحان .
و هذا هو ما يسمى بالمقام .
إذن فالمقام هو : الأساس الذي تبنى عليه الألحان .
و هو عبارة عن سلم موسيقي كامل ( أوكتـاف أو ديوان ) ذو ثمانية أصوات حيث يكون الثامن جواباً للأول ...
و قد تم تحديد المقامات الأساسية ؛ و هي سبع يضاف إليها مقام فرعي لأسباب تميز بها فتصبح ثمانية .
مجموعة في حروف كلمة : صنع بسحر . وهي كالتالي :
الصاد : رمز لمقام الصبا ؛ النون : النهاوند ؛ العين : العجم ؛ الباء : البيات ؛ السين : السيكا ؛ الخ : الحجاز ؛ الراء : الرست ؛
وعند إضافة مقام الكورد : تصبح الكلمة صنع بسحرك .
كل الألحان مبنية على أحد المقامات أو أكثر من مقام سواء المقامات الأساسية أو الفرعية .
لكل مقام من ما يميزه عن المقامات الأخرى ونحن نقول عن ذلك ( شخصية المقام ) مثل الألوان تمامـاً
فكل لون متميز عن الآخر و يوحي بإحساس و جو معين وكذلك المقامات وكما أن الألوان تدرك بالنظر و الأطعمة تدرك بالتذوق
فالمقامات و النغمات تدرك وتميز بالسماع .. فلكل مقام من المقامات طبيعته الخاصة فمقـام الصبا مثلاً يعبر عن الحزن والأسى ..
خلاف مقام الكورد الذى يعبر عن الإنطلاق والحرية .. ومقام الحجاز مقام رصين ووقور ..
لذا فإن معظم المؤذنين يرفعون الأذان منه و مقام البياتي يعبر عن السلطنة و حالات الحب .. لذا فإن معظم المواويل تقال منه .. و هكذا ..
فالمقامات بكل بساطة هى وسيلة الموسيقى فى التعبير عن الحالة المزاجية للإنسان أياً كانت .
لا تقتصر أهمية تعلم المقامات على المنشدين بل هي أيضاً تهم قراء القرآن الكريم و المؤذنين .
درووس علميه لتحسين الصوت القرآن
قواعد مهمة :
لتعلم المقامات لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار بهذه الخطوات التي ذكرناها من قبل في موضوع خطوات في تعلم المقامات
قضية حفظ نغمة مقام معين تعتمد بالدرجة الأولى على السماع لفهم شخصية و طبيعة المقام .
و يمكنني أن أجمل لكم خطوات تعلم المقامات فيمـا يلي :
أولا : احفظ مقطعـاً من أنشودة أو موال ... على نفس المقام [ احفظها جيدا ] بحيث تذكرك دائماً بالمقـام و هذا هو ما نسميه : مفتاح المقام .
ثانياً: ابدأ بترديد المفتاح ثم تنغم به ثم ادخل مبـاشرةً بترديد آهـات أو لاءات على نفـس لحن و نغمـة المفتاح . و كذلك السلم الموسيقي للمقـام .
ثالثاً :ابدأ بالتلاوة على نفس المقام والأذان بعد ذلك .
( و عندما يتضح لك المقام اقرأبه القران لعدة أيام حتى يستقر في ذهنك وتصبح متقنا له ) .
رابعاً: ابحث عن الأناشيد و التلاوات التي على نفس النغمة (المقام ) و سجلها عندك في دفتر ثم اعرضها على من يتقن المقامات لتتأكد من أنها على المقام الذي تتعلمه .
خامساً : خذ أبياتاً من الشعر وابدأ بالتنغم بها في هيئة موال على نفس المقام .
سادساً : ابدا بالمقامات الأساسيـة ثم انتقل إلى الفرعية .
سابعاً :هناك قواعد ينبغي تطبيقها و هي :
1 ـ قد ربما تخطئ فلا تتفاجأ بأخطائك و لا تيأس .
2 ـ دراسة المقامات تحتاج إلى بذل جهد منك و بحث هنا و هناك و مراجعة لما تعرفه .
3 ـ لا تردد في السؤال عما لا تعرفه .
4 ـ من يريد تعلم المقامات بحاجة إلى شخص متقن يعلمه .. يرجع إليه حتى يكون على بصيرة في ذلك
فكثيراً ما نكتشف أننا كنا على خطأ عندما نرجع للمتعلمين في كثير من الأشياء ..
درووس علميه لتحسين الصوت القرآن
الدرس الأول
درووس علميه لتحسين الصوت القرآن
|| مقــدمـة ||
المقامات اسم أطلق على أصول النغمات
في القديم كان الإنسان لا يعرف شيئاً عن هذه المقامات
لكن مع مرور الوقت تحولت النغمات إلى علم له أصوله بعد أن كان التطريب يؤدى بطريقة بسيطة و بدائية .
هذه الأصول سميت فيما بعد بالمقامات لأن كل مقام له طبقة صوتية [ أو مقام صوتي ] تناسبه أكثر من غيرها تسمى درجة استقرار المقام ..
ما هو المقام ؟
وجد الدارسون للألحان أن هناك أجواء معينة لها فهناك ألحان تحمل طابع الحزن والبكاء ؛ و ألحان تحمل طابع الفرح ؛
وألحان تحمل طابع الطرب ,,, إلخ
والألحان التي تحمل طابعاً واحداً و إن تغيرت فلها نفس الجو و نفس التعابير ، لذلك فقد وجدوا أن لها أصل واحد
- وطريقة صعود ونزول واحدة إلا أن التغببر في اختيار الدرجات الموجودة فيه ؛ وهو في الحقيقة نغمة تعطي شعوراً معيناً ،، و تضفي جواً يعبر عن مشاعر معينة و على هذه النغمة تؤلف و تركب الألحان .
و هذا هو ما يسمى بالمقام .
إذن فالمقام هو : الأساس الذي تبنى عليه الألحان .
و هو عبارة عن سلم موسيقي كامل ( أوكتـاف أو ديوان ) ذو ثمانية أصوات حيث يكون الثامن جواباً للأول ...
و قد تم تحديد المقامات الأساسية ؛ و هي سبع يضاف إليها مقام فرعي لأسباب تميز بها فتصبح ثمانية .
مجموعة في حروف كلمة : صنع بسحر . وهي كالتالي :
الصاد : رمز لمقام الصبا ؛ النون : النهاوند ؛ العين : العجم ؛ الباء : البيات ؛ السين : السيكا ؛ الخ : الحجاز ؛ الراء : الرست ؛
وعند إضافة مقام الكورد : تصبح الكلمة صنع بسحرك .
كل الألحان مبنية على أحد المقامات أو أكثر من مقام سواء المقامات الأساسية أو الفرعية .
لكل مقام من ما يميزه عن المقامات الأخرى ونحن نقول عن ذلك ( شخصية المقام ) مثل الألوان تمامـاً
فكل لون متميز عن الآخر و يوحي بإحساس و جو معين وكذلك المقامات وكما أن الألوان تدرك بالنظر و الأطعمة تدرك بالتذوق
فالمقامات و النغمات تدرك وتميز بالسماع .. فلكل مقام من المقامات طبيعته الخاصة فمقـام الصبا مثلاً يعبر عن الحزن والأسى ..
خلاف مقام الكورد الذى يعبر عن الإنطلاق والحرية .. ومقام الحجاز مقام رصين ووقور ..
لذا فإن معظم المؤذنين يرفعون الأذان منه و مقام البياتي يعبر عن السلطنة و حالات الحب .. لذا فإن معظم المواويل تقال منه .. و هكذا ..
فالمقامات بكل بساطة هى وسيلة الموسيقى فى التعبير عن الحالة المزاجية للإنسان أياً كانت .
لا تقتصر أهمية تعلم المقامات على المنشدين بل هي أيضاً تهم قراء القرآن الكريم و المؤذنين .
درووس علميه لتحسين الصوت القرآن
قواعد مهمة :
لتعلم المقامات لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار بهذه الخطوات التي ذكرناها من قبل في موضوع خطوات في تعلم المقامات
قضية حفظ نغمة مقام معين تعتمد بالدرجة الأولى على السماع لفهم شخصية و طبيعة المقام .
و يمكنني أن أجمل لكم خطوات تعلم المقامات فيمـا يلي :
أولا : احفظ مقطعـاً من أنشودة أو موال ... على نفس المقام [ احفظها جيدا ] بحيث تذكرك دائماً بالمقـام و هذا هو ما نسميه : مفتاح المقام .
ثانياً: ابدأ بترديد المفتاح ثم تنغم به ثم ادخل مبـاشرةً بترديد آهـات أو لاءات على نفـس لحن و نغمـة المفتاح . و كذلك السلم الموسيقي للمقـام .
ثالثاً :ابدأ بالتلاوة على نفس المقام والأذان بعد ذلك .
( و عندما يتضح لك المقام اقرأبه القران لعدة أيام حتى يستقر في ذهنك وتصبح متقنا له ) .
رابعاً: ابحث عن الأناشيد و التلاوات التي على نفس النغمة (المقام ) و سجلها عندك في دفتر ثم اعرضها على من يتقن المقامات لتتأكد من أنها على المقام الذي تتعلمه .
خامساً : خذ أبياتاً من الشعر وابدأ بالتنغم بها في هيئة موال على نفس المقام .
سادساً : ابدا بالمقامات الأساسيـة ثم انتقل إلى الفرعية .
سابعاً :هناك قواعد ينبغي تطبيقها و هي :
1 ـ قد ربما تخطئ فلا تتفاجأ بأخطائك و لا تيأس .
2 ـ دراسة المقامات تحتاج إلى بذل جهد منك و بحث هنا و هناك و مراجعة لما تعرفه .
3 ـ لا تردد في السؤال عما لا تعرفه .
4 ـ من يريد تعلم المقامات بحاجة إلى شخص متقن يعلمه .. يرجع إليه حتى يكون على بصيرة في ذلك
فكثيراً ما نكتشف أننا كنا على خطأ عندما نرجع للمتعلمين في كثير من الأشياء ..