بقلم جلال عامر ٤/ ١١/ ٢٠١٠
لو أنا حبيبك إوعى أسمع فى يوم من الأيام أنك تشجع «ميليشيا» ضد بلدك مهما كان أو كان حبك للوطن أقل من حب رجال الأعمال للفنانات، فالوطن غال وأغلى ما فيه «اللحمة» ونحن دعاة سلام فكل فترة إيران تطلق «صاروخ» ونحن نفتتح «كوبرى» ونجهز المدرسة بكل شىء «حوش» لممارسة الرياضة و«بدروم» لممارسة الجنس.. كل شىء موجود فى المدرسة إلا الكتب..
ومع ذلك أنا متفائل.. صباحو ورد.. فاليوم راحة واستراحة وأنا فرحان ومتفائل وحاسس إنهم سوف يحاولون أن يسممونى، لذلك امتنعت عن تناول القهوة وعن دفع إيجار البيت وفى انتظار أن ينقلنى المالك الجديد مع العفش إلى إذاعة خارجية.. والتفاؤل يدفعنى أن أقول إن بلدنا إلى أحسن والأتوبيسات واسعة والانتخابات فى مستوى الطالب الأبله والحلة فاضية، لكن الأنبوبة مليانة..
وفى هذه الأيام المباركة إذا قابلك شخص فى الشارع واحتضنك وراح يقبلك بجنون ويبكى، فهذا ليس صديقاً، لكنه مرشح جديد يحضنك ليحاول أن ينشلك.. وصباحو غش.. ولأن الانتخابات ملتصقة بالعيد الكبير تستطيع أن تسميها انتخابات «اللحمة»، فيا ترى من يفوز «الضانى» أم «الكندوز»؟
فلا تصدق العريس فى فترة الخطوبة ولا المرشح فى فترة الدعاية وقد انفجر «تشرشل» بالضحك عندما قرأ على أحد القبور عبارة (هنا يرقد السياسى الشريف)، فالانتخابات فى مصر هزل فى موضع الجد والمقاطعة جد فى موضع الهزل، لذلك أعكف هذه الأيام على تأليف كتاب بعنوان (يوميات مرشح) أبدأه بتعريف نفسى للناس وأقول (ليسانس فى فلسفة السياسة وبكالوريوس فى العلوم السياسية ودراسات وأبحاث وكتب وهدايا ولعب أطفال ولحوم ودواجن).. أُذكّرك بأن اليوم الخميس والدنيا زحمة والمقال واقف فى الممنوع والونش جاى شايل المرشح.. بعد إذنك.
لو أنا حبيبك إوعى أسمع فى يوم من الأيام أنك تشجع «ميليشيا» ضد بلدك مهما كان أو كان حبك للوطن أقل من حب رجال الأعمال للفنانات، فالوطن غال وأغلى ما فيه «اللحمة» ونحن دعاة سلام فكل فترة إيران تطلق «صاروخ» ونحن نفتتح «كوبرى» ونجهز المدرسة بكل شىء «حوش» لممارسة الرياضة و«بدروم» لممارسة الجنس.. كل شىء موجود فى المدرسة إلا الكتب..
ومع ذلك أنا متفائل.. صباحو ورد.. فاليوم راحة واستراحة وأنا فرحان ومتفائل وحاسس إنهم سوف يحاولون أن يسممونى، لذلك امتنعت عن تناول القهوة وعن دفع إيجار البيت وفى انتظار أن ينقلنى المالك الجديد مع العفش إلى إذاعة خارجية.. والتفاؤل يدفعنى أن أقول إن بلدنا إلى أحسن والأتوبيسات واسعة والانتخابات فى مستوى الطالب الأبله والحلة فاضية، لكن الأنبوبة مليانة..
وفى هذه الأيام المباركة إذا قابلك شخص فى الشارع واحتضنك وراح يقبلك بجنون ويبكى، فهذا ليس صديقاً، لكنه مرشح جديد يحضنك ليحاول أن ينشلك.. وصباحو غش.. ولأن الانتخابات ملتصقة بالعيد الكبير تستطيع أن تسميها انتخابات «اللحمة»، فيا ترى من يفوز «الضانى» أم «الكندوز»؟
فلا تصدق العريس فى فترة الخطوبة ولا المرشح فى فترة الدعاية وقد انفجر «تشرشل» بالضحك عندما قرأ على أحد القبور عبارة (هنا يرقد السياسى الشريف)، فالانتخابات فى مصر هزل فى موضع الجد والمقاطعة جد فى موضع الهزل، لذلك أعكف هذه الأيام على تأليف كتاب بعنوان (يوميات مرشح) أبدأه بتعريف نفسى للناس وأقول (ليسانس فى فلسفة السياسة وبكالوريوس فى العلوم السياسية ودراسات وأبحاث وكتب وهدايا ولعب أطفال ولحوم ودواجن).. أُذكّرك بأن اليوم الخميس والدنيا زحمة والمقال واقف فى الممنوع والونش جاى شايل المرشح.. بعد إذنك.