الرئيسية
الأراضى المحتلة ــ وكالات الأنباء ٤/ ١١/ ٢٠١٠
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها طلبت من المحكمة فرض الإقامة الجبرية والغرامات المالية لمعاقبة الأطفال الذين يقودون «انتفاضة الحجارة» فى حى سلوان قرب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وقال الناطق باسم شرطة القدس شموليك بن روبى: «الشرطة ستتولى موضوع الأطفال راشقى الحجارة على الشرطة أو على السيارات اليهودية فى حى سلوان، بالطلب من المحكمة فرض إقامة جبرية مشددة على هؤلاء الأطفال، ومراقبة وإشراف دقيق من أولياء الأمور عليهم».
وأوضح: «بما أننا لا نمدد اعتقال الأطفال إلى حين تقديم لائحة اتهام، فسيكون على الوالدين الإشراف والمراقبة على أطفالهم أثناء الإقامة الجبرية بمعنى أنه إذا ذهب الطفل منهم إلى المدرسة فعلى ولى الأمر اصطحابه فى ذهابه وفى إيابه».
وأضاف بن روبى: «نحن من جانبنا سنقوم بالمراقبة المتكررة فى البيت، وفى حالة خرق الإقامة الجبرية فإن على الوالدين تحمل المسؤولية القانونية والمثول أمام المحكمة بدلا عن أولادهم». كما أكد بن روبى أن المحكمة ستفرض على أولياء الأمور «إيداع مبلغ مالى كبير فى صندوق المحكمة، وفى حال خرق الإقامة الجبرية فإن النقود المودعة فى صندوق المحكمة ستتحول إلى خزينة الدولة».
وتابع: «لقد جربنا قبل أسبوعين هذه الطريقة ووجدناها ناجعة ورادعة، ولها تأثير كبير على أرض الواقع فقد انخفض رشق الحجارة بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة، وقد تبنت المحكمة موقف الشرطة بسبب الأوضاع السائدة فى سلوان».
وقال فخرى أبودياب، أحد أبرز ناشطى حى سلوان، معلقاً على تصريح الشرطة: «إن كل هذه الممارسات تندرج ضمن العقوبات الجماعية التى تفرض على حى سلوان».
وأضاف: «وبدلا من إقامة نواد للأطفال من قبل البلدية، يحملون المسؤولية للأطفال الذين يحتاجون إلى الشعور بالأمان فى بيوتهم بدلا من الشعور بالتهديد بهدمها وبإطلاق يد المستوطنين فى الأحياء العربية». وخلص أبودياب إلى أن «المواجهات يومية فى حى سلوان، والحل هو حل سياسى».
من جانبه، أعلن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال عاموس يادلين أن الحرب القادمة بين إسرائيل وأطراف معادية لها ستكون متعددة الجبهات، مشيرا بالاسم إلى إيران وسوريا وحزب الله كمصدر تهديد لإسرائيل. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الجنرال يادلين قوله إن المواجهة «ستكون متعددة الجبهات وستسفر عن عدد أكبر من الإصابات بالأرواح لم تشهدها المواجهات السابقة».
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها طلبت من المحكمة فرض الإقامة الجبرية والغرامات المالية لمعاقبة الأطفال الذين يقودون «انتفاضة الحجارة» فى حى سلوان قرب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وقال الناطق باسم شرطة القدس شموليك بن روبى: «الشرطة ستتولى موضوع الأطفال راشقى الحجارة على الشرطة أو على السيارات اليهودية فى حى سلوان، بالطلب من المحكمة فرض إقامة جبرية مشددة على هؤلاء الأطفال، ومراقبة وإشراف دقيق من أولياء الأمور عليهم».
وأوضح: «بما أننا لا نمدد اعتقال الأطفال إلى حين تقديم لائحة اتهام، فسيكون على الوالدين الإشراف والمراقبة على أطفالهم أثناء الإقامة الجبرية بمعنى أنه إذا ذهب الطفل منهم إلى المدرسة فعلى ولى الأمر اصطحابه فى ذهابه وفى إيابه».
وأضاف بن روبى: «نحن من جانبنا سنقوم بالمراقبة المتكررة فى البيت، وفى حالة خرق الإقامة الجبرية فإن على الوالدين تحمل المسؤولية القانونية والمثول أمام المحكمة بدلا عن أولادهم». كما أكد بن روبى أن المحكمة ستفرض على أولياء الأمور «إيداع مبلغ مالى كبير فى صندوق المحكمة، وفى حال خرق الإقامة الجبرية فإن النقود المودعة فى صندوق المحكمة ستتحول إلى خزينة الدولة».
وتابع: «لقد جربنا قبل أسبوعين هذه الطريقة ووجدناها ناجعة ورادعة، ولها تأثير كبير على أرض الواقع فقد انخفض رشق الحجارة بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة، وقد تبنت المحكمة موقف الشرطة بسبب الأوضاع السائدة فى سلوان».
وقال فخرى أبودياب، أحد أبرز ناشطى حى سلوان، معلقاً على تصريح الشرطة: «إن كل هذه الممارسات تندرج ضمن العقوبات الجماعية التى تفرض على حى سلوان».
وأضاف: «وبدلا من إقامة نواد للأطفال من قبل البلدية، يحملون المسؤولية للأطفال الذين يحتاجون إلى الشعور بالأمان فى بيوتهم بدلا من الشعور بالتهديد بهدمها وبإطلاق يد المستوطنين فى الأحياء العربية». وخلص أبودياب إلى أن «المواجهات يومية فى حى سلوان، والحل هو حل سياسى».
من جانبه، أعلن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال عاموس يادلين أن الحرب القادمة بين إسرائيل وأطراف معادية لها ستكون متعددة الجبهات، مشيرا بالاسم إلى إيران وسوريا وحزب الله كمصدر تهديد لإسرائيل. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الجنرال يادلين قوله إن المواجهة «ستكون متعددة الجبهات وستسفر عن عدد أكبر من الإصابات بالأرواح لم تشهدها المواجهات السابقة».