جربوا الشباب فالحل عنده، وحرام أن يظل الشباب مثل الدور المسحور لا هو علوى ولا هو أرضى، وقد كنت فى شبابى أعتقد أن «سيمون فيميه» هى زوجة «جان بول سارتر» إلى أن نبهنى صديق أصغر منى، لكننى أعتبره مثل أبى، أنه سمك، والقلب وما يريد بسبوسة أو طن حديد، لذلك بدلاً من أن تعلمنى الصيد ودينى السينما..
وكل الأحبه اتنين اتنين لذلك تجرى الانتخابات فى مصر على مرحلتين، فى المرحلة الأولى يراجع الحزب الوطنى أسماء مرشحيه، وفى المرحلة الثانية يحدد أسماء الفائزين من باقى الأحزاب، لذلك فلكياً من الممكن أن تغادر مصر المنطقة وتترك مكانها «فجوة» وهو ما يسمى فى علم الفلك «ثقب مصر»..
فإلى العطاشى إلى الحرية والذين يبحثون مثلى عن حل تعالوا نتبنى مشروعاً قومياً لإعادة تنظيم الدولة بحيث يكون «الطويل قدام والقصير ورا»، وجربوا الشباب، ومثل نظرية الجثة العائمة ترحل الدولة بلاويها على الشرطة مع أن الحلول سياسية وليست أمنية،
وأتذكر أن «هيثم» وُلد دون أب وكفله خاله، ومنذ أيام الطفولة حتى تخرج «هيثم» من الجامعة كلما سأل عن أبيه يقولون له «راح يقدم فى الانتخابات»، وعندما أحيل «هيثم» إلى المعاش عاد أبوه فجأة ومعه إيصال التقديم.. فمتى يترك جيل «ألفيس بريسلى» السلطة إلى جيل «ألفيس بوك»؟
وقد بكيت وأنا أرى الأستاذ كمال الشاذلى - شفاه الله - يتحدث بصعوبة عن تمسكه بالمقعد وتساءلت لماذا يفضل الإنسان أن يموت جالساً.. تعرف تاكسى يوصلنى أول الشهر بسرعه؟ فالبقال الإفرنجى عنده بصل أحمر لكن البقال العادى عنده نوتة زرقاء يعزف لى عليها كل يوم أجمل الألحان.. وقد جاء فى أغنية الشباب لمحمد عبدالوهاب:
(- أنا عريس بنتك يا عمى ومن حقك تسأل عنى براحتك، قدامك خمس سنين تسأل فيهم علشان عيلتى كبيرة شوية.
- أسأل عليك ليه يا إبنى؟ ده إنت متربى وسطينا.. قلت لى اسمك إيه؟
- دى خامس مرة أقول لحضرتك اسمى «فتحى»..
- ما هو إللى غايظنى عنادك ده.. مصمم على «فتحى» من ساعة ما جيت ليه مش عارف! ويكون فى علمك فى الخمس سنين هنطلع لك كارنيه تزورنا بس مش هتشوف البنت خالص..
- أمال هأعمل إيه؟
- هنديك شاكوش كل ما تزهق تخبط بيه على المنصة.
- وبعد ما اخبط؟
- بعد ما تخبط أقولك «مين» ترد تقول لى «فتحى» واحتياطياً «مفيد».).. جربوا الشباب فهو مفيد أكثر.
وكل الأحبه اتنين اتنين لذلك تجرى الانتخابات فى مصر على مرحلتين، فى المرحلة الأولى يراجع الحزب الوطنى أسماء مرشحيه، وفى المرحلة الثانية يحدد أسماء الفائزين من باقى الأحزاب، لذلك فلكياً من الممكن أن تغادر مصر المنطقة وتترك مكانها «فجوة» وهو ما يسمى فى علم الفلك «ثقب مصر»..
فإلى العطاشى إلى الحرية والذين يبحثون مثلى عن حل تعالوا نتبنى مشروعاً قومياً لإعادة تنظيم الدولة بحيث يكون «الطويل قدام والقصير ورا»، وجربوا الشباب، ومثل نظرية الجثة العائمة ترحل الدولة بلاويها على الشرطة مع أن الحلول سياسية وليست أمنية،
وأتذكر أن «هيثم» وُلد دون أب وكفله خاله، ومنذ أيام الطفولة حتى تخرج «هيثم» من الجامعة كلما سأل عن أبيه يقولون له «راح يقدم فى الانتخابات»، وعندما أحيل «هيثم» إلى المعاش عاد أبوه فجأة ومعه إيصال التقديم.. فمتى يترك جيل «ألفيس بريسلى» السلطة إلى جيل «ألفيس بوك»؟
وقد بكيت وأنا أرى الأستاذ كمال الشاذلى - شفاه الله - يتحدث بصعوبة عن تمسكه بالمقعد وتساءلت لماذا يفضل الإنسان أن يموت جالساً.. تعرف تاكسى يوصلنى أول الشهر بسرعه؟ فالبقال الإفرنجى عنده بصل أحمر لكن البقال العادى عنده نوتة زرقاء يعزف لى عليها كل يوم أجمل الألحان.. وقد جاء فى أغنية الشباب لمحمد عبدالوهاب:
(- أنا عريس بنتك يا عمى ومن حقك تسأل عنى براحتك، قدامك خمس سنين تسأل فيهم علشان عيلتى كبيرة شوية.
- أسأل عليك ليه يا إبنى؟ ده إنت متربى وسطينا.. قلت لى اسمك إيه؟
- دى خامس مرة أقول لحضرتك اسمى «فتحى»..
- ما هو إللى غايظنى عنادك ده.. مصمم على «فتحى» من ساعة ما جيت ليه مش عارف! ويكون فى علمك فى الخمس سنين هنطلع لك كارنيه تزورنا بس مش هتشوف البنت خالص..
- أمال هأعمل إيه؟
- هنديك شاكوش كل ما تزهق تخبط بيه على المنصة.
- وبعد ما اخبط؟
- بعد ما تخبط أقولك «مين» ترد تقول لى «فتحى» واحتياطياً «مفيد».).. جربوا الشباب فهو مفيد أكثر.