بقلم جلال عامر ٩/ ١١/ ٢٠١٠
على قدر أهل العزم تأتى العزائم والولائم, وسفرة بلا طيور مثل دولة بلا دستور, وعندما حضر نابليون إلى مصر كانت معه غيارات وفوط وبيجامة، لكننا لم نستفد إلا من المطبعة التى يحملها لطبع «البوستر».. والإخوان المسلمون ليسوا حجة الإسلام لكنهم حجة لتزوير الانتخابات، وحجة لاستمرار الطوارئ، وحجة لبقاء الحكم..
ولى خال صاحب مصنع طرابيش أوصانى ألا أرتدى «العمة», وحكى لى عن طائر «العبيط» الذى كان البحارة يأكلونه ويسخرون من سذاجته، إذا ابتعدت عنه يقترب منك لتمسكه، وإذا أهملته يدخل فى جيبك أو تحت القبعة ثم يدخل وراءك الكابينة ويجلس بجوار السكين.. فما هى العلاقة بين من قِبَل الترشح فى هذه المهزلة وطائر «العبيط»؟ لأن بقاء الفساد مرتبط باستمرار التزوير، فالأكثر فساداً يحصل على أعلى الأصوات, ولى تجربة خاصة فى ذلك سوف أعلنها يوم ٢٨ نوفمبر أمام وكالات الأنباء، توضح العلاقة بين نتائج دائرتى ومقتل سوزان تميم..
وعندما باع خالى مصنع الطرابيش أشتغل «مخبراً»، وكلما قابلنى يسألنى: (كنت فين ليلة الحادث؟).. فأرد عليه: (ليلة الحادث ماجانيش نوم وإحنا لسه فى أول يوم).. ومن أول يوم اتضحت لى الحقيقة لكننى سوف أؤجل الحكى, فالمهم أن طائر «العبيط» مازال يجلس بجوار السكين.. وفى مصر لجنة عليا للانتخابات يُقال إنها من أخوات «كان»، لكن من أب كان يعمل مندوباً للمبيعات وهو الذى باع «عمر أفندى» وجعل المستثمر الاستراتيجى «فئات»، والمواطن التكتيكى «عمال».. وبسبب «التزوير» أصبحنا نُصدر الحكمة ونستورد اللقمة, وأصبحت الانتخابات «سبوبة» فى بلد يمارس فيه الكبار «الغرام»، ويدفع فيه الصغار «الغرامة»..
وفى المجمع الانتخابى للحزب قال أحد المرشحين لأحد القيادات: (محتارين ليه؟ هتلفوا وتدوروا لن تجدوا أفسد منى).. وإذا قابلك ليلاً «مشروع عملاق» يلعب كمال أجسام فلا تخف وقل له: (اتشطر ع اللى باعك).. وإذا قابلك نائب اسأله: (مين زوّر لك؟).. والرجل يُربط من لسانه إلا إذا كان عريساً, وقد وعدونا بأن تكون الانتخابات نزيهة، ونحن فى انتظار العريس المربوط.. انتظرونى يوم ٢٨ نوفمبر مع وكالات الأنباء.
على قدر أهل العزم تأتى العزائم والولائم, وسفرة بلا طيور مثل دولة بلا دستور, وعندما حضر نابليون إلى مصر كانت معه غيارات وفوط وبيجامة، لكننا لم نستفد إلا من المطبعة التى يحملها لطبع «البوستر».. والإخوان المسلمون ليسوا حجة الإسلام لكنهم حجة لتزوير الانتخابات، وحجة لاستمرار الطوارئ، وحجة لبقاء الحكم..
ولى خال صاحب مصنع طرابيش أوصانى ألا أرتدى «العمة», وحكى لى عن طائر «العبيط» الذى كان البحارة يأكلونه ويسخرون من سذاجته، إذا ابتعدت عنه يقترب منك لتمسكه، وإذا أهملته يدخل فى جيبك أو تحت القبعة ثم يدخل وراءك الكابينة ويجلس بجوار السكين.. فما هى العلاقة بين من قِبَل الترشح فى هذه المهزلة وطائر «العبيط»؟ لأن بقاء الفساد مرتبط باستمرار التزوير، فالأكثر فساداً يحصل على أعلى الأصوات, ولى تجربة خاصة فى ذلك سوف أعلنها يوم ٢٨ نوفمبر أمام وكالات الأنباء، توضح العلاقة بين نتائج دائرتى ومقتل سوزان تميم..
وعندما باع خالى مصنع الطرابيش أشتغل «مخبراً»، وكلما قابلنى يسألنى: (كنت فين ليلة الحادث؟).. فأرد عليه: (ليلة الحادث ماجانيش نوم وإحنا لسه فى أول يوم).. ومن أول يوم اتضحت لى الحقيقة لكننى سوف أؤجل الحكى, فالمهم أن طائر «العبيط» مازال يجلس بجوار السكين.. وفى مصر لجنة عليا للانتخابات يُقال إنها من أخوات «كان»، لكن من أب كان يعمل مندوباً للمبيعات وهو الذى باع «عمر أفندى» وجعل المستثمر الاستراتيجى «فئات»، والمواطن التكتيكى «عمال».. وبسبب «التزوير» أصبحنا نُصدر الحكمة ونستورد اللقمة, وأصبحت الانتخابات «سبوبة» فى بلد يمارس فيه الكبار «الغرام»، ويدفع فيه الصغار «الغرامة»..
وفى المجمع الانتخابى للحزب قال أحد المرشحين لأحد القيادات: (محتارين ليه؟ هتلفوا وتدوروا لن تجدوا أفسد منى).. وإذا قابلك ليلاً «مشروع عملاق» يلعب كمال أجسام فلا تخف وقل له: (اتشطر ع اللى باعك).. وإذا قابلك نائب اسأله: (مين زوّر لك؟).. والرجل يُربط من لسانه إلا إذا كان عريساً, وقد وعدونا بأن تكون الانتخابات نزيهة، ونحن فى انتظار العريس المربوط.. انتظرونى يوم ٢٨ نوفمبر مع وكالات الأنباء.