** يجيب فضيلة الدكتور "عبدالله ربيع" أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر فيقول: يستحب لمن حدثت له نعمة أو رفعت عنه نقمة أو بُشِّر بشيء يسره أن يسجد لله سجدة شكراً لمولاه عز وجل فقد ورد أن النبي صلي الله عليه وسلم فعلها مرات عديدة فعن أبي بكر رضي الله عنه قال: "كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا جاءه أمر بُشِّر به خرَّ ساجداً شكراً لله تعالي".
وعن عبدالرحمن بن عوف قال: "خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم فاتبعته حتي دخل نخلاً فسجد فأطال السجود. حتي خفت أن الله قد توفاه. فجئت أنظر. فرفع رأسه فقال: مالك يا عبدالرحمن؟ فذكرت ذلك له فقال: إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك؟ إن الله عز وجل يقول لك: من صلي عليك. صليت عليه ومن سلم عليك. سلمت عليه".
هذا وسجدة الشكر مثل الصلاة تستوجب شروط صحة الصلاة. من طهارة واستقبال قبلة وستر عورة علي أن بعضاً من الفقهاء لا يشترط فيها الطهارة بحجة أنها ليست صلاة وإنما هي سجدة يعبِّر بها المسلم عن شكره وامتنانه لخالقه عز وجل.
وسجدة الشكر لا تؤدي في الصلاة. بل خارجها. فإذا كنت تصلي ورأيت نعمة أو ذكرتها فلا ينبغي أن تسجد للشكر فإنها ليست من أعمال الصلاة بخلاف سجود التلاوة فإنه داخل في أعمال الصلاة.
فإنك تفعله لقراءة آية سجدة. والقراءة من أعمال الصلاة وسجود التلاوة سترتب عليها وإذا سجد المصلي للشكر في صلاته متعمداً بطلت صلاته لأنه زاد في الصلاة ما ليس منها.
وإذا سجدها ناسياً أو جاهلاً بالحكم لا تبطل صلاته علي المشهور.
قال ابن قدامة في المغني: "لا يسجد للشكر وهو في الصلاة لأن سبب السجدة ليس منها. فإن فعل بطلت صلاته إلا أن يكون ناسياً أو جاهلاً بتحريم ذلك".
والله أعلم
وعن عبدالرحمن بن عوف قال: "خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم فاتبعته حتي دخل نخلاً فسجد فأطال السجود. حتي خفت أن الله قد توفاه. فجئت أنظر. فرفع رأسه فقال: مالك يا عبدالرحمن؟ فذكرت ذلك له فقال: إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك؟ إن الله عز وجل يقول لك: من صلي عليك. صليت عليه ومن سلم عليك. سلمت عليه".
هذا وسجدة الشكر مثل الصلاة تستوجب شروط صحة الصلاة. من طهارة واستقبال قبلة وستر عورة علي أن بعضاً من الفقهاء لا يشترط فيها الطهارة بحجة أنها ليست صلاة وإنما هي سجدة يعبِّر بها المسلم عن شكره وامتنانه لخالقه عز وجل.
وسجدة الشكر لا تؤدي في الصلاة. بل خارجها. فإذا كنت تصلي ورأيت نعمة أو ذكرتها فلا ينبغي أن تسجد للشكر فإنها ليست من أعمال الصلاة بخلاف سجود التلاوة فإنه داخل في أعمال الصلاة.
فإنك تفعله لقراءة آية سجدة. والقراءة من أعمال الصلاة وسجود التلاوة سترتب عليها وإذا سجد المصلي للشكر في صلاته متعمداً بطلت صلاته لأنه زاد في الصلاة ما ليس منها.
وإذا سجدها ناسياً أو جاهلاً بالحكم لا تبطل صلاته علي المشهور.
قال ابن قدامة في المغني: "لا يسجد للشكر وهو في الصلاة لأن سبب السجدة ليس منها. فإن فعل بطلت صلاته إلا أن يكون ناسياً أو جاهلاً بتحريم ذلك".
والله أعلم