هل للنساء بديل عن أزواجهم في الجنة
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين :
عندما اقرأ القرآن الكريم أجد في كثير من آياته أن الله تعالى يبشر عباده المؤمنين الرجال بالحور العين الباهرات في الجمال فهل المرأة ليس لها في الآخرة بديل عن زوجها كما أن الخطاب عن النعيم معظمه موجه للرجال المؤمنين فهل المرأة المؤمنة نعيمها اقل من الرجل المؤمن ؟
الاجابة:
لا شك أن الثواب في الآخرة عام للرجال والنساء وقال تعالى -(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)- (آل عمران:195) وقوله :-(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)- (النحل:97) وقوله : -( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة )- [ النساء 134] وكذلك قوله تعالى -( إن المسلمين والمسلمات )- [ الأحزاب 35] إلى قوله -( أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيما )- [ الأحزاب 35] وقد ذكرا لله دخولهم في الجنة جميعاً في قوله تعالى ( هم وأزواجهم في ظلال ) [ ياسين 56] وقوله ( أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) [ الزخرف 70] ، وأخبر تعالى في إعادة خلق النساء في قوله : -( إنا أنشأناهن إنشاء [ 35] فجعلناهن أبكاراً )- [ الواقعة 35، 36] يعني إنه تعالى يعيد خلق العجائز يجعلهن أبكارا كما يعيد الشيوخ شباباً ، وورد في الحديث أن نساء الدنيا لهن فضل على الحور العين لعبادتهم وطاعتهن فالنساء المؤمنات يدخلن الجنة كالرجال وإذا تزوجت المرأة عدة رجال ودخلت الجنة معهم خيرت بينهم واختارت أحسنهم خلق
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين :
عندما اقرأ القرآن الكريم أجد في كثير من آياته أن الله تعالى يبشر عباده المؤمنين الرجال بالحور العين الباهرات في الجمال فهل المرأة ليس لها في الآخرة بديل عن زوجها كما أن الخطاب عن النعيم معظمه موجه للرجال المؤمنين فهل المرأة المؤمنة نعيمها اقل من الرجل المؤمن ؟
الاجابة:
لا شك أن الثواب في الآخرة عام للرجال والنساء وقال تعالى -(فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَاباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ)- (آل عمران:195) وقوله :-(مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)- (النحل:97) وقوله : -( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة )- [ النساء 134] وكذلك قوله تعالى -( إن المسلمين والمسلمات )- [ الأحزاب 35] إلى قوله -( أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيما )- [ الأحزاب 35] وقد ذكرا لله دخولهم في الجنة جميعاً في قوله تعالى ( هم وأزواجهم في ظلال ) [ ياسين 56] وقوله ( أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ) [ الزخرف 70] ، وأخبر تعالى في إعادة خلق النساء في قوله : -( إنا أنشأناهن إنشاء [ 35] فجعلناهن أبكاراً )- [ الواقعة 35، 36] يعني إنه تعالى يعيد خلق العجائز يجعلهن أبكارا كما يعيد الشيوخ شباباً ، وورد في الحديث أن نساء الدنيا لهن فضل على الحور العين لعبادتهم وطاعتهن فالنساء المؤمنات يدخلن الجنة كالرجال وإذا تزوجت المرأة عدة رجال ودخلت الجنة معهم خيرت بينهم واختارت أحسنهم خلق